“هذه الليلة هي للرب”
“هِيَ لَيْلَةٌ تُحْفَظُ لِلرَّبِّ لاخْرَاجِهِ ايَّاهُمْ مِنْ ارْضِ مِصْرَ.
هَذِهِ اللَّيْلَةُ هِيَ لِلرَّبِّ. تُحْفَظُ مِنْ جَمِيعِ بَنِي اسْرَائِيلَ فِي اجْيَالِهِمْ.” (خروج 42:12)
كم من الناس في الدنيا يحتفلون بهذه الليلة لأنفسهم ولشهواتهم ولحياتهم
ولكن يريد الرب لنا هو أن تكون هذه الليلة للرب وكم من الليالي كانت…
لدموعنا
لأفراحنا
لتذمرنا
لمشاكلنا
لدروسنا
لأولادنا
ولكن هل تكون هذه الليلة ليلة للرب…؟!!
1) ليلة لإخراج العار والخطية..
(1صموئيل 7)
كان صموئيل يذهب من سنة إلى سنة إلى بيت إيل للعبادة ثم الجلجال لدحرجة العار (عار الخطية)
البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية
شعب في شر وعار عظيم
2) ليلة للرب للإعتراف بضعفات البرية..
كم من الضعفات والسقطات نحتاج للإعتراف بها..
(1صم9:1) “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.”
لنعترف بكم أخطأنا وأطفأنا الروح
عثرنا آخرين
لم نخدم كما يجب
3) ليلة للرب للإنتصار بالروح والقوة..
الليلة ليلة الملء بالروح القدس تسبيح
خضوع
شكر
4) ليلة تجديد الوعود للإرسالية..
العالم يحترق ولتولد في هذه الليلة قوة جديدة فينا للخدمة والشهادة
(يؤ13:3) ” أَرْسِلُوا الْمِنْجَلَ لأَنَّ الْحَصِيدَ قَدْ نَضَجَ.”
فهناك النفوس الضائعة والبيوت الخربة وصوت الصارخ يقول “أعبر إلينا وأعنا”
5) هذه ليلة للرب أصرخوا ليأتي إلينا..
مجيء المسيح هذا العام
ليأتي إلينا في هذا العام…
آمين تعال