7-أفسس

بعض الأفكار عن رسالة أفسس…!

صلاة من أجل الإستنارة (أف15:1-23)
“كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ماهو رجاء دعوته وماهو غنى مجد ميراثه في القديسين”.. “فأعلنه لنا الله نحن بروحه لأن الروح يفحص حتى أعماق الله..”
(1كو12:2-14) “ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنه من الله”.
(1يو27:2) “وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم فلا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينهاعن كل شئ وهي حق وليست كذب.. كما علمتمكم تثبتون فيه..”
ولنقارن بعد ذلك ماقيل في:
(يو12:16-15) “وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق”.
فإنه من المستحيل أن نفهم الحقائق الروحية بدون الروح القدس الذى أعطي لنا وفي داخلنا الذي يسدد حاجاتنا
(يو26:14) “وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ماقلته لكم”.
وصلاة الرسول بولس أن الله يعطينا الإستنارة من أجل ثلاثة أمور هامة:
(1) لكي نعلم ماهو رجاء دعوته لنا
(أف18:1) “مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ماهو رجاء دعوته”.
وذلك لندرك الغرض الذي من أجله دعانا المسيح وكمسيحيين لو أدركنا الغرض الذي لأجله دعانا المسيح فلا يمكن أن نكون كما كنا من قبل على الإطلاق!!
فما هو هذا الغرض؟!
(أف4:1) “كما إختارنا فيه قبل تأسيس العلام لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة”.
(رو28:8) “لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة إبنه ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين”.
فهذان العددان يخبرانا ماهو غرض الدعوة؟ هو أن نكون قديسين فنشابه صورة إبنه.. وهذا هو مستقبلنا بل ودعوتنا وغرض الله منها. أليست هذه الدعوة:
دعوة عُليا (في14:3) ، دعوة مقدسة (2تيمو9:1) ، دعوة سماوية (عب1:3).
وكذلك هي:
(رو7:1) “مدعوين قديسين”
(1كو9:1) “أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة مع إبنه يسوع المسيح ربنا”
(2تس13:2-14) “الأمر الذي إليه بإنجيلنا لإقتناء مجد ربنا يسوع المسيح”
(1بط9:2) “وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب إقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب”
(2) لكي نعرف ماهو مجد ميراثه في القديسين
وهذا مايجب أن نعرفه وهو مايملكه الله في شعبه وقديسيه ليس ميراثنا نحن فيه بل ميراثه هو فينا نحن، وكيف بطريقة مطلقة يكون ذلك؟ هل نحن صرنا أغنياء له بهذه الطريقة، فالله لايشبع بإمتلاكه للشمس والنجوم لكنه يريد أبناء وقديسين ويوماً ما سيرى فينا مايشبع نفسه وهذا ماقاله إشعياء: (أش11:53) “من تعب نفسه يرى ويشبع”.
(3) لكي نعرف أيضاً ما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين
فنحن يجب علينا أن نعرف قوة القدرة وقدرة القوة التي هي من نحونا نحن، وتحت تصرفنا، فنحن في أنفسنا في منتهى الضعف ولاقوة لنا ولكن كم نحن أقوياء فيه؟!!
(أف19:1، 23) يخبرنا عن معايير هذه القوة التي هي في متناول أيدينا:
القوة التي رفعت يسوع المسيح من بين الأموات
القوة التي أجلسته على يمين الآب
القوة التي جعلته فوق الكل
القوة التي وضعت جميع الأشياء تحت قدميه
القوة التي جعلته رأساً فوق كل شئ
هذه القوة هي التي تحت تصرفنا لتجعلنا قادرين على الحياة والخدمة فيه…
نحن، وكيف بطريقة مطلقة يكون ذلك؟ هل نحن صرنا أغنياء له بهذه الطريقة، فالله لايشبع بإمتلاكه للشمس والنجوم لكنه يريد أبناء وقديسين ويوماً ما سيرى فينا مايشبع نفسه وهذا ماقاله إشعياء: (أش11:53) “من تعب نفسه يرى ويشبع”.
يُتبع…