4-رسالة يعقوب

رسالة يعقوب – الجزء 4

الأصحاح الأول

ع1 التحية: “عبد الله والرب يسوع المسيح يهدى السلام”.
والعبودية هنا بالمحبة والطاعة.. * بولس يقول عن نفسه عبد فى (رو1:1)
* بطرس يقول عن نفسه عبد (2بط1:1)
* يهوذا يقول عن نفسه عبد (يهوذا 1)
فمع أن يعقوب رئيس الكنيسة إلا أنه يفتخر ويقول أنه عبد الله.
“إلى الأثنى عشر سبطا”.
هؤلاء هم نسل يعقوب (خر16:3) وهم المملكة اليهودية.. كانوا مملكة واحدة نحو (122 سنه) ثم إنقسموا إلى مملكتين:
1) مملكة جنوبية وهى مملكة يهوذا أورشليم.
2) مملكة شمالية وهى مملكة الأسباط العشر مملكة إسرائيل السامرة.
“الذين فى الشتات”.
* بعضهم أجبر على ترك اليهودية بالطرد.
* بعضهم إختاره للنجاة من الظلم.
* بعضهم إختاره للربح من التجارة.

ع2 إلى ع4: “…..”.
يتكلم الرسول يعقوب عن الصبر في التجارب قائلا: “إحسبوه كل فرح ياإخوتي..” إخوتي هنا لإيمانهم بالمسيح، فالوقوع في التجارب علة فرح وليس لعنة حزن. “كل فرح” أي كل التجارب كل الفرح.
(أع41:5) “وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل إسمه.”.
(رو3:5) “وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضا فى الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا.”
التجارب المتنوعة:
* تجارب الإضطهادات من بعض اليهود لهم.
* تجارب الأمراض.
* تجارب الخسائر الماديه والفقر.
فهل نصلي ونقول “لاتدخلنا فى تجربة”..
(1بط6:1) “إمتحان إيمانكم”
(تك1:22) “إمتحان إبراهيم لتقديم إسحق إبنه”
(2كو7:12) “أعطيت شوكة فى الجسد”
(1كو13:10) “الله أمين لايدعنا نجرب فوق مانحتمل”

ع3: “عالمين إن إمتحان إيمانكم ينشئ صبرا”.
* عالمين.. بالإختبار أو بشهادة الغير.
* إمتحان الإيمان بتلك التجارب.
* ينشئ صبرا
(ص7:5-11) “هانحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب لأن الرب كثير الرحمه ورؤوف”.
(1بط7:1) “لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع إنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامه والمجد عند إستعلان يسوع المسيح.”
(رو4:5) “والصبر تزكيه والتزكيه رجاء”
والتجارب لاتنشئ صبرا، لكن روح الله هو الذى يجعلها وسيلة الصبر الإيجابيه.

ع4: “الصبر له عمل تام…”.
ففضائل الصبر هي أنه ينشئ تزكية والتزكية إيمان.. ونحن لانختبر الصبر التام بسبب:
* التذمر.. لذلك قال الرب بصبركم إقتنوا أنفسكم (لو19:21)
* عصيان المشيئة..

ع5 إلى ع8: “….”.
* الصلاة من أجل نوال الحكمة.. والعمل التام الذى لانناله سببه عدم وجود حكمة ولكى نكون كما قال سفر الأمثال: “حكيما فى آخرته..” (أم20:19)
* فليطلب من الله مصدر كل حكمة.. سليمان طلبها من قبل: “فأعطنى الآن حكمة”. (2أخ10:1)
* وهل الله يعطى ويستجيب الصلاة.. نعم!
“وهذه هى الثقة التى لنا عنده إنه إن طلبنا..” (1يو14:5)، “إسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا إقرعوا..” (مت7:7). يعطي الجميع ليس اليهود فقط بل الجميع بسخاء..
** شروط الطلب هو الإيمان: (الإيمان واضح فى (ص15:5)
غير مرتاب.. الريب هو التردد بين الإيجاب والنفى..
هل الإيمان شئ آخر غير التصديق والثقه؟!!
(مت22:21) “وكل ماتطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالونه.”
(مر24:11) “لذلك أقول لكم كل ماتطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فلكم يكون.”
(رو20:4-22) “ولابعدم إيمان إرتاب فى وعد الله بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله. وتيقن أن ماوعد به هو قادر أن يفعله أيضا. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب.” (المثلث الأقانيم).
وهذا تحذير من الشك.. “بدون إيمان لايمكن إرضاءه.” (عب6:11). وإنقسام القلب “رجل ذو رأيين هو متقلقل فى جميع طرقه.”
“لايقدر أحد أن يخدم سيدين.” (مت24:6)
“لهم قلب متدرب فى الطمع.” (2بط14:2)
يُتبع…