سفر حبقوق
1
- السفر مكون من ثلاثة أصحاحات وكتب سنة 600 ق.م.
- تنبأ حبقوق في الفترة الزمنية المعروفة بالكلدانية وبالتحديد بعد هزيمة الأمة الأشورية.
- معني إسمه (المحتضن) أو الذي يشبك يديه. وكان حبقوق يحتضن الشعب ويعزيهم لينهضوا من العنف والأحزان كمثل الأنسان الذي يحتضن آخر فكان إسماً علي مُسمى.
- يعتقد البعض أن حبقوق واحد من فرقة المغنين في الهيكل لأنه كتب 3 أصحاحات علي ذوات الأوتار وبذلك نستنتج أنه من سبط لاوي.
- ولد في بيت (زوخار) بالقرب من (لدة) وترك بلاده مهاجراً في فترة السبي وعاد مرة أخرى لبلده بعد عامين من عودة السبي.
- كانت نبوته في أيام الملك يوشيا العظيم وله أسلوب رائع في التعبير…. فهو يشبه أشعياء في سموه. وأرميا في عواطفه وداود في طاعته وبولس في ثقته.
- يُلاحظ أن الأصحاح الثالث يصف فيه عظمة الله ولايوجد له مثيل في هذا الوصف.
مفتاح السفر:
(حبقوق 3:1) “لِمَ تُرِينِي إِثْماً وَتُبْصِرُ جَوْراً وَقُدَّامِي اغْتِصَابٌ وَظُلْمٌ وَيَحْدُثُ خِصَامٌ وَتَرْفَعُ الْمُخَاصَمَةُ نَفْسَهَا؟”
عنوان السفر:
(الأسرار الغامضة للعناية الإلهية).
ملخص السفر:
حيرة حبقوق النبي على سر عدم معاقبة الشر الذين في العالم والسفر عبارة عن مفاجاه لله.. فالأصحاحان الأول والثاني يتكونان من مناظرة بين حبقوق والرب ثم الثالث وصف لله وعظمته.
ملاحظات هامة:
- (حب 4:2) “«هُوَذَا مُنْتَفِخَةٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ نَفْسُهُ فِيهِ. وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا.” توجد في (رو 17:1) ، (عب 28:10).
- (حب 14:2) “لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ.” الإرسالية العظمى المثمرة
- (حب 15:2) ” «وَيْلٌ لِمَنْ يَسْقِي صَاحِبَهُ سَافِحاً حُمُوَّكَ وَمُسْكِراً أَيْضاً لِلنَّظَرِ إِلَى عَوْرَاتِهِمْ.”
- (حب 17:3-18) ” فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي.” كل مُهبطات الإيمان.
يُتبع…
