اختباري مع الحبيب الغالي دكتور عادل… إللي كنت بااحب التراب إللي بيمشي عليه لأن شفت فيه يسوع المحب الحنون إللي كان بيفيض بالحب والحنان والاهتمام لكل شخص ..لم يكن مجرد مبشر وواعظ عظيم…لكن حياة تفيض بالحب والعطاء…كنت بااجهز شقتي للزواج..كان في نهضه في جمعية أسوان…كان بياخد شهر معانا…قال لي ممكن تخبرني عن إللي لسه مش قادر تجيبه من أجهزة لشقتك… وأخبرته لأنه كان حبيبي وأخي الكبير وصديقي..كلم أحد الإخوة في أسوان تاجر…قام هذا الأخ بشراء كل ما يلزمني… لأن الدكتور عادل وهبه طلب منه أن يقف معاي…. أثناء وجوده في أسوان سنة ١٩٨٩ شهر ديسمبر… وكنت مواظب أنا وأخي ولسن على حضور الاجتماعات… أخي ولسن عرف الرب في تلك الفرصه الروحيه..في احد الايام أخي لم يكن معي في الاجتماع…وفؤجئت بدكتور عادل وهبه بيسأل عن أخي…وقال لي عن أخي ولسن أحلي كلام كلام كله تشجيع وبناء لأخي…ووصلت هذا الكلام المشجع لأخي..وهذا الكلام فرحه جدا وابهجه جدآ جدآ…المفاجأه أن اخي ولسن سافر للسماء بعد أيام قليلة جدا…كان عمرة ١٧ سنه ورحل فجأة مجرد سخونه مع أنه كان يتمتع بصحه جيده….والعزاء كان عبارة عن نهضه عظيمه…وناس كتير سمعت رسالة الإنجيل علي فم دكتور عادل..في خيمة العزاء… لأننا مكثنا في الخيمه لمدة أسبوع نتلقي العزاء في أخي..الروح القدس كان يعلم أن اخي العزيز يحتاج إلى كلام مشجع قبل أن يرحل وأرسل هذا الكلام عن طريق رجل الله دكتور عادل وهبه…دكتور عادل وأخي ولسن الان في الفردوس… طوبي لهم
بسبب تشجيع دكتور عادل وهبه…درست لاهوت وحصلت على بكالوريوس لاهوت… وحاليا ارعي الكنيسه المعمدانيه في أسوان…. صلواتكم لأجلي
القس ناصر إبراهيم
راعي الكنيسة المعمدانية بأسوان